طباعة

 الجزائر(الفيصل) ـ  تقرير: سعاد طاهر محفوظي

إنه ليوم مبارك، يوم اختاره الشعب الجزائري للخروج عن صمته، وقرر استرجاع كرامته، والدفاع عن وطنه، الذي هو عزته، هكذا يرى الدكتور أحمد قوراية، رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، الفاتح من نوفمبر الذي انطلقت فيه الشرارة الأولى في كافة ربوع الجزائر

إعلانا بانطلاق أعظم ثورة عرفها القرن العشرين، إنها ثورة تحريره وطأة الإستعمار الفرنسي المستبدحيث يحتفل الشعب الجزائر، اليوم بالذكرى الـ -64 لانطلاق ثورة التحرير الجزائرية المجيدة، في غرة نوفمبر سنة 1954،داعيا إلى ضرورة استكمال المسار الذي أسس له الأحرار من خيرة الوطن المجاهدين الذين استشهدوا و دفعوا أرواحهم تضحية خالصة للوطن و تربته الطاهرة  في سبيل  تحريره من  زبانية فرنسا الاستعمارية، ثورة يقول قوراية في بيان حزبه اليوم، برغم من عدم تكافؤ الأطراف المتحاربة إلا أن مفجروها استطاعوا التغلب على أكبر قوة في الحلف الأطلسي، ثورة التي اندلعت ببضع قنابل تقليدية، يضيف البيان ذاته، استطاعت بالإرادة الفلاذية التي يتمتع بها الشعب الجزائر الثائر و تكاثفه حول الثورة و تبنيها بكل روح وطنية و إيمانا بتقرير مصيره، واللحمة التي طبعت صناع مجد الوطن، والتنظيم المحكم لها  للتغلب على العدو الفرنسي الغاشم.

هذا ودعا المسؤول الأول على جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة إلى الحفاظ على الجزائر التي هي الأمانة التي تركها " الشهدائ الأبرار" الأشاوس  هؤلاء الذين   ضحوا  بالنفس و النفيس على أن يكون للجزائر  وجودا في هذا الفضاء الإنساني الواسع، وصونها والعمل على استكمال بناء قواعد الوطنالغالي السائر باستمرار في طريق التنمية  و البناء و التشييد. 

وأكد قوراية رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، أن الجزائر " أمانة مقدسة"  أوصى بها  الشهداء في رسالتهم لجيل الاستقلالو يجب الحفاظ عليها والدفاع عن حياضها، خاصة ونحن نحتفل بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا.

****

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien:

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

آخر تعديل على الخميس, 01 تشرين2/نوفمبر 2018

وسائط